هكذا تروق لي
- ميسا عيد
- May 5, 2020
- 1 min read
Updated: May 15, 2020

حاكيتُ نفْسي عنك.. علماً بأنني صاحية.. ولكنني اخترتُ أنْ أكمل حلمي.. بكلماتٍ مني.. وسيناريو يناسب مستقبلنا.. فاستيقاظي وانقطاع أحلامي لا يستهويني.. وها أنا الآن أحاكي نفسي عنك.. وأحلامي باتت ليلية ونهارية.. فالوقت لم يعد قضيتي.. حاكيت نفسي عنك.. وكأنّك جزء مني.. تتأذى فأتأذى.. تبكي فأبكي.. تضحك فتضحك لي دنياك.. أقصد دنيانا.. فقدرنا بات واحداً.. وكم من مرة بكيتُ من ألم الفراق في حلم كتبتُه بشوقي.. وكم من صراعٍ دارَ في جوفي.. يامتقلّب الظروف وثابت العشق والهوى.. وكم من مرة فضّلتُ النوم لأعيد حلماً جَمَعَنا.. وكم مِنْ مرةٍ شَهِدَتْ قهوتي دموعي.. وغابت قشطتها غرقاً في جمال ثغرك.. عميقٌ أنتَ أيها القلب المتشعّب.. ولكن تشعّباته تروق لي.. وكأنها متشابهة.. أقصد متشابكة.. نهايتها واحدة.. توصلك إليّ! وفي كل مرة أضيعُ بحبك.. أَصِلُ إليك وهكذا تروق لي!
Comments