Search
كِشْ مَلِكْ
- ميسا عيد
- May 5, 2020
- 1 min read
Updated: May 11, 2020

كنتُ ضحية رصاصة شاردة أُطلِقَت في مهب الاحتلال.. في أوج خيبات الأمل والنسيان.. تغلبتُ على الإملاق في ساحة الأعداء.. رميتُ أسلحتي وحاربتُ بشرف عمرٍ بات من عصر السلام.. عمرٌ خلع عن جسده ثياب الاتّضاع والرضوخ.. لعب الاحتلال معنا لعبة الشطرنج فتجسّد بهيئة الملك.. استخدم تحركاته المعاصرة حتى بات الوزير يركع للقلعة.. أمّا الجندي فقد اختار لنفسه زيّاً من الجبن والخوف.. والحصان أمام التوجّس أصبح طروادة المعركة.. وإذ بالاحتلال يتحول لوضعية التقابل.. لا الفوز ممكنٌ ولا الخسارة.. والاستسلام ليس من وسائل الإنجاء.. لكن حان وقت اظهار البطاقة الرابحة.. فمازالت لدينا الروح لنقول "كِشْ مَلِكْ"!
Comentários