أُحِبُّكَ
- ميسا عيد
- Sep 5, 2020
- 1 min read
Updated: Nov 7, 2020

حاولتُ أنْ أتغزّلَ بعينيكَ..
لكنّكَ بقيتَ غصّة في حلقِ اللغة..
مضى شهرٌ لمْ أكتبْ فيه شعراً..
وأيُّ شعرٍ هذا الذي سيواكبُ إيقاع جسدكَ؟
مضتْ ساعات لمْ أقلْ فيها بأنّي أحبّكَ..
أحبّكَ مثلما تُحبّ السرعة والغموض والأحاديث الجنونيّة..
أحبّكَ وبعض الحبّ دواء للجروح.. وانعاش للمريض..
وأنا بهذا الحبّ أُغذّي حواسّي المتيّمة بكَ وبعطركَ..
أحبّكَ وقد ضاعت منّي كلماتي وبات الحبّ مشرّداً من أبيات الشّعر..
أحبّكَ بلا زمان أو مكان.. أحبّك ومن فرط الشوق تبكي الغيوم..
أحبّكَ حتى يُعلن الليل حداده بعد غيابكَ..
أحبّكَ وإنْ كان صباحهم يبدأ بشروق الشمس.. فصباحي يبدأ بابتسامةِ ثغركَ..
مضت أشهرٌ كنتُ أغار فيها من ثيابٍ تلامس صدركَ..
وستأتي أشهرٌ أغار فيها من أزرار قميصك التي تعقدها يداكَ..
وأعوامٌ أغار فيها من مشطٍ يداعب شعركَ..
مضتْ أشهرٌ كان صوتكَ فيها لحني المفضّل..
وستأتي أشهرٌ أنهض فيها لأتأملكَ في ساعاتِ نومكَ..
وأعوامٌ أضبط فيها ساعتي على كلماتكَ النرجسيّة..
أحبّك.. وإنْ ضاعتْ منّي كلماتي.. وضعتُ أنا وضعنا نحنُ..
أحبّكَ وإنْ فشل الكلام، سأدع الأغاني تروي قصّتنا..
ولندع العناق يأخذ مجده، فالكلام في محضرِ عينيكَ إسرافٌ للأبجديّة!
Commentaires