دقّت ساعة الحب

هذا الهوى الذي أتى من حيث ما انتظرتُه..

مختلفٌ عن جميع قصص الحب..

نقي من الشوائب والغرورِ والكبرياءِ..

ولم أكنْ أعلم أنّي في يوم سأدمنُ نبيذَ عطرِك..

كيف تسللتَ إليّ في وَضَحِ النهار، دون ضجيجٍ أو فوضى

فكنتَ الثباتَ في هذا العالمِ المضطرب..

كيف أغريت البدرَ هكذا فبات يلقي أشعاراً من وحي عينيكَ..

وكيف أصبحت بيني وبين نفسي.. فأظمأ لعناقك عندما تبتعد..

دقت ساعة الحب، ولك فقط سأقول إني أحبك..

أحبك مثلما تحبُ الأمور الغامضة، سراً بين الظل والروح..

أحبك دون أن أفكرَ كيف ومتى ولماذا

أحبك، لأنك أنت..

أحبكَ من اللحظة التي بعثرتْني فيها ضحكتُك..

ولا أعرف كيف لا أحبك، وبإغماض عينيك ينتهي نهاري!