Search
ماذا لو أننا لم نفترق؟
- ميسا عيد
- Jul 22, 2021
- 1 min read

ما زلتُ أذكرُ تفاصيل لحظة الوداع..
عندما صاح في عينيّ الأرق..
وضاقت أنفاسنا بين ضلوعنا..
وعاد يشطرنا القلق..
ورأيتُ عمري يتنازع بين يديك..
فلم يتبقّ سوى رماد أحلام عابرة..
وبضعة كلمات.. كانت تسمى وعوداً!
ماذا لو أننا لم نفترق؟
وبقيتُ نجمةً في فضائك ساريةً..
وتركتُ عمري في لهيبك يحترق..
فعدنا لنمسك بالطريق المرتعد..
ونكمل قصتنا حيث انقطعت..
ماذا لو أننا لم نفترق؟
ونشرتُ في ضجر الشوارع فرحتي..
ومالت الأمنيات بين يديكَ..
وسكتَ النبض بعلوّ ضحكاتنا..
وعانقنا الليل السكّير بكأسه..
فتعثّرنا بلوعة خطواتنا..
ماذا لو أننا لم نفترق؟
وتوقف الزمن للحظة.. واختنقت الدقائق..
وبقي حبّنا في ذاك الزمن خطيئة توبتي..
لكنّ القدر شاء أنْ ينثرنا سراباً في المدى..
فمات الأمل وبقيت الأحلام سراً..
بين القلب والروح، تحتضرُ!
Comentários