top of page

هل يعيد تاريخ انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 نفسه؟

  • Writer: ميسا عيد
    ميسا عيد
  • Nov 7, 2020
  • 2 min read

أظهرت استطلاعات الرأي أنّ المرشّح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، جو بايدن، ما زال متقدماً على منافسه الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، بنسبة 51% مقابل 43%، بحسب ما أفصح عنه موقع "فرانس 24" في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الجاري.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها رويترز، في 29 تشرين الأول (أكتوبر)، أنّ نتائج التصويت ما زالت غير محسومة في كلٍّ من فلوريدا ونورث كارولاينا وأريزونا. وأضافت أنّ بايدن متفوق على ترمب بفارق خمس نقاط في بنسلفانيا وتسع نقاط في ولايتي ميشيغان وويسكنسن، وهاتان الولايتين الأخيرتين ساعدتا ترمب على الفوز في الانتخابات عام 2016.

وذكر موقع "فرانس 24" أنّه يمكن لترمب الفوز حتى إنْ خسر في الولايات المتأرجحة التي لم تحسم رأيها بعد. وضمنَ بايدن 183 صوتاً من الأصوات الناخبة في كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي وواشنطن وماريلاند بالإضافة إلى أوريغون وهواي. وبحسب ما ذكرته صحيفة "رأي اليوم" المستقلة، قارب بايدن على ضمان حوالي 107 من أصوات الناخبين التي تعود إلى نيفادا وفيرجينيا وويسكونسن وبنسلفانيا وكولورادو.

أما بالنسبة لترمب، فضمن 60 صوتاً ناخباً من ألاباما وميسيسيبي وكنتاكي وفيرجينيا الغربية وأداهو وداكوتا الشمالية، بالإضافة إلى لويزيانا وأركنساس.

وتظهر الصورة أدناه، خارطة توضيحية للولايات الزرقاء التي تشجع الحزب الديمواقراطي، والتي تفوق الولايات الحمراء التي تشجع الحزب الجمهوري، من حيث أصوات الناخبين. وتشير الخطوط المائلة إلى أنّ هناك بعض الولايات المتأرجحة التي تلعب دوراً حاسماً في النتيجة النهائية، بحسب ما ذكره موقع "اي بي سي"الإخباري.

ويعود تراجع ترمب في استطلاعات الرأي، بالنسبة إلى رويترز، إلى تآكل دعمه من قِبَل كبار السن، ومن الأميركيين الرافضين طريقة تعامل ترمب مع جائحة كورونا التي أصبحت القضية المهيمنة في السباق الرئاسي.

وشرح موقع "بي بي سي عربي" آلية عمل الانتخابات الأميركية، مؤكداً أنّه لا يمكن التنبؤ بالنتائج. بمعنى آخر، الفوز بالرئاسة الأميركية لا يعني بالضرورة الفوز بالتصويت الشعبي، وإنما بالمجمع الانتخابي. وكما تبين الخارطة أدناه، على المرشّح أنْ يكسب 270 صوت ناخب، على الأقل، من أصل 538 حتى يربح بانتخابات الرئاسة الأميركية. ويختلف عدد أصوات الناخبين في كل ولاية، ويتركز أغلبها في ولايتي كاليفورنيا وتكساس.


وأدلى ما لا يقل عن 87.7 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات بشكل مبكر، أي ما يعادل 60% من إجمالي عدد سكان أميركا تقريباً. واتبع السكان طريقتين للتصويت، إما شخصياً أو عن طريق البريد، بحسب ما أعلنت عنه "فوكس نيوز". وفي 3 تشرين الثاني (نوفمبر)، سيتم فرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع عبر البريد لمعرفة الرابح بالرئاسة الأميركية.

ويشار إلى أنّ استطلاعات الرأي لا تعكس بالضرورة النتائج الفعلية للانتخابات، فسبق أنْ حقّق ترمب فوزاً مفاجئاً في الانتخابات الأميركية في عام 2016، بعد أنْ كانت منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، في صدارة استطلاعات الرأي.

Comments


تواصلوا معي وزوّدوني بآرائكم

Drop Me a Line, Let Me Know What You Think

Thanks for submitting - شكراً لآرائكم

bottom of page