top of page

وحلُ المقامِ البياتي

  • Writer: ميسا عيد
    ميسا عيد
  • May 15, 2020
  • 1 min read

كانَ لديها داء النهايات المفتوحة لقصصها المتوعّرة.. تَرَكَتْ خلفها سيلاً من الأسئلة تحتَ إجاباتٍ غامضةٍ.. وعندما فَكَّرَتْ في علاج، كان قد انتهى موسم حصاد الترياق.. كانَ لديها رهبة البدء بالقصص والحكايات.. وإنْ لم تكنْ نيّتها ترك الأحداث معلّقة على أوتارٍ مجهولة، إلا أنّ إيقاع قصصها لمْ يكن مِن النوع المستساغة أنغامه.. كان نفقها حالك الظلام لا منفذ منه.. وإذْ بها تتعرض لنزيفٍ في قلبها نتيجة غوصها على وحل الذكريات اللاذعة.. وحل المقام البياتي الحزين.. لكن مرضها معلّق بنهاية مجهولة.. المأساة كَمُنَت في كَون الدواء صعب المنال.. كأحلامها! أمّا مشقتها فقد اختارت أنْ تبني لنفسها بيتاً من الأشعار المتمرّدة في أكبر ساحة للقتال.. في الشريان السباتي.. حاوَلتْ تغيير مجرى الأحداث، لكن دون جدوى! اختارتْ لنفسها مالا يليق بها.. النغمة الشاحبة مع معزوفة بنكهة النّاي عند البدايات.. لتلقى نفسها في دائرة مغلقة.. فتعود لتكتب حكاياتها بالسمفونية ذاتها التي بدأَتْ منها.

Comments


تواصلوا معي وزوّدوني بآرائكم

Drop Me a Line, Let Me Know What You Think

Thanks for submitting - شكراً لآرائكم

bottom of page