Search
!يا كُلّ أعيادي
- ميسا عيد
- May 18, 2020
- 1 min read

مالي أراكَ حزيناً يابهجةَ أعيادي.. ياكُلّ أعيادي أراكَ مُطفأ الأنوار، فَقُلْ لي ياعزيزي.. أقرِئني إيّاكَ ودلّني، فخرائطي تغيّرت معالمها.. والمجدافُ ضاعَ في وحلِ الخوف.. والطريقُ إليكَ باتَ مشوّهاً بضبابِ النهاية.. قُلْ لي ما الخطب.. فمهما يكنْ، وإنْ كنتُ الدّاء أتحولُ لدواءٍ يجعلُ من الضبابِ أمطاراً.. ومن الوحلِ محيطاً.. قُلْ لي وأبْحِرني.. فقد أوشكتُ على الغرق.. ابتهِجْ..فقد صنعتُ من ابتهاجك أجنحتي.. عُدْ إليَّ فأنتَ لم تعُدْ نصفي.. بل كُلّ كُلّي.. كانَ هذا حلماً.. فالقدر قادنا في خريطته.. بمجدافه.. وبمحيطه.. وقدْ قاربنا الوصول إلى محطةِ النهاية، بل هي محطة لتعبئة جرعات من الحبِّ والأملْ!
Comments